اجتذب الثنائي الذهبي المخضرم المؤلف من ديدييه دروجبا وفرانك لامبارد
عناوين الصحف عقب فوز تشيلسي 3-صفر على بولتون واندرارز يوم السبت الماضي
الا ان تأثير ديفيد لويس حمل لمحة مبشرة لما ينتظره مع الفريق في المستقبل.
وشق لويس - الذي كان يرتدي القميص الذي يحمل الرقم اربعة باللون الازرق
والذي كان يرتديه رود خوليت افضل لاعب في اوروبا سابقا في التسعينات من
القرن الماضي - طريقه بقوة عبر عمق الملعب في الدقيقة 48 ليسجل اول هدف
ويقلل من حجم الاحباط الذي اعترى جماهير الفريق صاحب الارض.
وتبدو المقارنة بين المدافع البرازيلي وخوليت غير محدودة سواء على صعيد
تصفيف الشعر بطريقة مميزة او على صعيد التمريرات طويلة المدى الى جانب
مهاراته وسماته الشخصية القيادية.
وسار البرتغالي اندريه فيلاس بواش مدرب تشيلسي عكس التيار بالاصرار على
الابقاء على اللاعب كثير الاخطاء في الدفاع رغم ان قدرات لويس في صناعة
اللعب هي التي يمكن ان تحسن من شكل واداء الفريق.
واثار اللاعب البالغ من العمر 24 عاما نفس القدر من الاعجاب الذي حققه
النجم الهولندي خوليت بعد ان ترك ميلانو لينضم الى تشيلسي في عام 1995 حيث
وضع الكثير من المشجعين في المدرجات شعرا مستعارا مثل لويس.
ويعد لويس شخصية تعشقها الجماهير وهو يتمتع بعلاقة الفة واضحة مع الجماهير.
وكتب اللاعب بصفحته بموقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي يوم السبت الماضي "انه
يوم عظيم. انها مباراة عظيمة. كان انتصارا رائعا. احببت هذا الهدف! اشكركم
جماهير تشيلسي على كافة اوجه الدعم الذي منحتموني اياه...لن نخيب ظنكم."
واضاف دروجبا الهدف الثاني امام بولتون ورقم 151 على مدار مسيرته مع فريق
تشيلسي وهو ما سيجعله رابع اعلى هداف على مدار تاريخ النادي قبل ان يضمن
لامبارد الفوز بهدفه رقم 150 على مدار مسيرته بالدوري الانجليزي.
ولم يفرح تشيلسي كثيرا بهذا الانتصار نظرا لانه الفوز الثالث فقط للفريق
في 11 مباراة بالدوري كما انه جاء على حساب بولتون المتواضع الذي يسعى
لتجنب الهبوط.
Abdo Safwat ; توقيع العضو |
|