منتدي بيت الفوتوشوب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


صور النساء ممنوعه منعا باتا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر|

أنت مسافر ! فما زادك ، وأين راحلتك؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
شاطر|

أنت مسافر ! فما زادك ، وأين راحلتك؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
tazawad
عضو جديد
عضو جديد
tazawadNew Page 2
بيانات اضافيه [ + ]

رقم العضويه : 102
البلد : المغرب
النوع : ذكر
عدد المساهمات : 16
نقاط : 48
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 22/03/2010
العمر : 42


أنت مسافر ! فما زادك ، وأين راحلتك؟ _


مُساهمةموضوع: أنت مسافر ! فما زادك ، وأين راحلتك؟ أنت مسافر ! فما زادك ، وأين راحلتك؟ Emptyالإثنين مارس 22, 2010 9:55 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنت مسافر ! فما زادك ، وأين راحلتك؟



إنَّكَ في هذهِ الحياةِ مُسافِرٌ إلى الله؛ فهلْ تُطيقُ السَّفَرَ في ظُلمَةِ الليلِ، وضعْفِ الرَّاحِلةِ، وانعِدامِ الأنيسِ، وفُقدانِ الدليلِ، وقِّلةِ الزادِ؟! إنَّكَ مالَمْ تتخِذْ صَاحِبًا ودلِيلًا، وتتزودْ زادًا كافِيًا وسلِيمًا، وإلا مللتَ المسِيرَ، وضللتَ الطريقَ، وسقطتَ في وسطهِ .

وفي غمرةِ البحثِ، وكثرةِ الطُّرقِ، واختلافِ المزاودِ والرواحلِ لن تجدَ كالقلبِ السليمِ، المملوءِ باليقينِ، والصلةِ بالله، راحلةً لا تنقطِعُ أبدًا، ولنْ تجدَ زادًا كزادِ التَّقْوى، لا تُنفِقُ منهُ إلا ربا أضعافًا مُضاعفةً، ولن تجدَ كالعلمِ الصحيحِ يهديكَ في ظُلماتِ الليلِ البهيمِ؛ فهذهِ راحتُلكَ، وهذا زادُكَ، وهذا دلِيلُكَ.

إنَّ الواقِعَ الذي يعيشُهُ العبدُ قد يقطَعُ عليه الطَّريقَ، ويحولُ بينهُ وبينَ ما يصبُوا إليهِ من طاعَةِ اللهِ وعبادَتِهِِ، والاستقامَةِ على دِينِهِ، بل رُبَّما حملهُ هذا الواقِعُ على فِعلِ ما يكْرَهُ، وتركِ ما يُحِبُّ، وإنَّ نظراتِ الآخرِينَ، وكلماتِهِم، وأفعالَهُم قد تكونُ حائلاً عظِيماً بينَ العبدِ وبين الاستمرارِ في طريقِ النجاةِ، ولكنَّ الله رحِمَ عِبادَهُ، وجعلَ لَهُم مَّن الزادِ والغذاءِ ما يُعينُهم على تحمُّلِ ذلكَ كلِّه، ويسلِّيهِم في سفرِهِم إليه، ويُغنِيهِم عن كلِّ شيءٍ؛ فأولُّ ذلكَ الصِّدقُ معَ الله، وإخلاصُ العملِ لهُ دونَ سِواهُ؛ فالصدقُ سيفُ اللهِ في الأرضِ، ما وقعَ على شيءٍ إلا قطَعَهُ {يا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللهَ وكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ}، ولَنْ تكُونَ صادِقًا إلا بِعِلْمِ صحيحٍ، وعملٍ صالحٍ، قالَ تعَالى {فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً ولا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أحَداً}، ثُم الرُِّفقَةُ الصَّالِحَةُ التي تُعينُ على الحقِّ وعلى الصبرِ، قالَ تعالى {والعَصْرِ، إنَّ الإنسَانَ لفِي خُسْرٍ، إلا الذِينَ آمَنُواْ وعَمِلواْ الصَّالِحَاتِ، وتَواصَواْ بِالْحَقِ وتَواصَوا بِالصبرِ}، ثُم الدُّعاءُ ، وهو بابٌ عظيمٌ من أبوابِ النجاةِ في هذا الطريقِ الطويلِ {إياكَ نعبُدُ وإياكَ نستعينُ ، اهدِنَا الصِّراطَ المستقيمَ ..}، {وإذَا سألَكَ عبادِي عَنَّي فإني قريبٌ أُجيبُ دَعوةَ الداعِ إذا دعان..} فكيف شعورُكَ ومن أنتَ مُسافِرٌ إليه قريبٌ منكَ يجيبُ دُعاءك، ويكشِفُ ضُرَّكَ؟! ثم إذا بَذلتَ السببَ فتوكلْ على الله، وتبرأْ من الحولِ والطولِ، وأكثِرْ من قولِ (لا حولَ ولا قُوةَ إلا بالله).

فتفقدْ راحلتكَ ، وتزودْ لسفركَ، وانزعِ الغِطاءَ عن عينيكَ، وارفع الْحُجُبَ عن قلبِكَ وأُذُنيكَ، حتى تكونَ ممن يُقالُ فيه {مَنْ خشِيَ الرحمنَ

بقلم الشيخ الدكتورعبد السلام بن إبراهيم الحصين

موقع طريق الدعوة
tazawad ; توقيع العضو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sidqy
عضو مشارك
عضو مشارك
sidqyNew Page 2
بيانات اضافيه [ + ]

رقم العضويه : 200
النوع : ذكر
عدد المساهمات : 60
نقاط : 80
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 31/03/2010
العمر : 48


أنت مسافر ! فما زادك ، وأين راحلتك؟ _


مُساهمةموضوع: رد: أنت مسافر ! فما زادك ، وأين راحلتك؟ أنت مسافر ! فما زادك ، وأين راحلتك؟ Emptyالأربعاء مارس 31, 2010 8:03 pm

اللهم زودنا بالتقوى

بارك الله فيك ورزقك الفردوس
sidqy ; توقيع العضو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أنت مسافر ! فما زادك ، وأين راحلتك؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة
أنت مسافر ! فما زادك ، وأين راحلتك؟ Empty
صفحة 1 من اصل 1

مايفلظ من قول الا لديه رقيب عتيد