منتدي بيت الفوتوشوب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


صور النساء ممنوعه منعا باتا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر|

حكم ما يُسمى بحرية الكلام و حرية الرأي ؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
شاطر|

حكم ما يُسمى بحرية الكلام و حرية الرأي ؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
روعة المعانى
عضو مشارك
عضو مشارك
روعة المعانىNew Page 2
بيانات اضافيه [ + ]

رقم العضويه : 390
البلد : الامارات
النوع : ذكر
عدد المساهمات : 56
نقاط : 108
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 27/02/2012
العمر : 33


حكم ما يُسمى بحرية الكلام و حرية الرأي ؟ _


مُساهمةموضوع: حكم ما يُسمى بحرية الكلام و حرية الرأي ؟ حكم ما يُسمى بحرية الكلام و حرية الرأي ؟ Emptyالإثنين فبراير 27, 2012 12:33 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...


أسعد الله ايامكم



قرأت هالفتوى واحببت ان تقرؤها وان شاء الله تستفيدوون




السؤال : ما هو رأي الإسلام في حرية الكلام وحرية الرأي ؟



الجواب :



الحمد لله



أولاً :



معرفة الحكمة من وجود الإنسان فيه الجواب على هذا السؤال , فإنَّ مَن علم
المقصد من خلقه ووجوده : يعلم أنَّ فعله ، وكلامه ، ورأيه ، منضبط بما
أراده الله ، ورضيه , وأما الماديون ، ودعاة التفسخ والانحلال : فينطلقون
من مبدأ : قل ما تشاء ، وافعل ما تشاء ، واعبد ما تشاء .



فالحكمة من خلق الإنسان ووجوده على الأرض : أن يعبد الله وحده لا شريك له ،
وأن يستسلم لأوامر الله تعالى ، كما قال تعالى : (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ
وَالإنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ . مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا
أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ . إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ
الْمَتِينُ) الذاريات/ 56 – 58 ، وقال تعالى : (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا
خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ فَتَعَالَى
اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ
الْكَرِيمِ) المؤمنون/ 115،116 .



قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله :



أي : (أَفَحَسِبْتُمْ) أيها الخلق ، (أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا) أي :
سدى ، وباطلا ، تأكلون ، وتشربون ، وتمرحون ، وتتمتعون بلذات الدنيا ،
ونترككم لا نأمركم ، ولا ننهاكم ، ولا نثيبكم ، ولا نعاقبكم ؟ ولهذا قال : (
وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ ) لا يخطر هذا ببالكم ، (فَتَعَالَى
اللَّهُ) أي : تعاظم وارتفع عن هذا الظن الباطل ، الذي يرجع إلى القدح في
حكمته (الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ
الْكَرِيمِ)



" تفسير السعدي " ( ص 560 ) .



فمن علم أنه عبد لله : فلا بد أن يتقيد بما أمر الله به ، وينتهي عما نهى
الله عنه , وهذا ينافي دعوة حرية الكلام ، والرأي ، والأفعال , فالله لا
يرضى من العبد التكلم بكلمة الكفر , أو أن يتكلم بالفسق ، والفجور , أو أن
يدعو إليها , وأما دعاة الحرية : فالأمر سيان عندهم ، تكلم بما شئت ، واعمل
ما شئت , في حق الله ، وفي حق الدين .



ثانياً:



لا شك أن الإسلام عظَّم خطورة الكلمة التي يتكلم بها المرء , قال تعالى : (
مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) ق/ 18 .



وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
قَالَ : ( إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ
اللَّهِ لاَ يُلْقِى لَهَا بَالاً يَرْفَعُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ ،
وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لاَ
يُلْقِى لَهَا بَالاً يَهْوِى بِهَا فِي جَهَنَّمَ ) رواه البخاري ( 6113 )
.



وعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ – أيضاً - قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله
عليه وسلم : ( مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ
فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ ) رواه البخاري ( 5672 ) ومسلم ( 47 ) .



قال النووي رحمه الله :



وقد ندب الشرع إلى الإمساك عن كثير من المباحات ؛ لئلا ينجر صاحبها إلى
المحرمات ، أو المكروهات , وقد أخذ الإمام الشافعي رضي الله عنه معنى
الحديث فقال : " إذا أراد أن يتكلم : فليفكر , فإن ظهر له أنه لا ضرر عليه :
تكلم , وإن ظهر له فيه ضرر ، أوشك فيه : أمسك " .



" شرح مسلم " ( 2 / 19 ) .



ثالثاً:



إن حرية الكلام ليست مطلقة ـ حتى عند دعاتها ـ بل مقيدة بأمور ، منها :



1. القانون .



ومن العجب أن ترى اجتماع دول الغرب على تجريم من يشكك في محرقة اليهود ، بل
يحاكمون من يثبتها لكن يشكك في أرقام قتلاها ! دون أن يسمحوا لأهل التاريخ
، ولأهل الفكر ، أن يبحثوا القضية ، ويتم مناقشتها وفق الأدلة والبراهين ،
ولا يزال بعض الكتَّاب والمفكرين قابعين في سجون تلك البلدان بسبب موقفهم
من ثبوت المحرقة ، أو موقفهم من المبالغة في عدد قتلاها من اليهود .



ومنها : العرف ، والذوق العام ، والاصطدام بحرية الآخرين .



فإن كنا قد اتفقنا على تقيد حرية الكلام والتعبير عن الرأي ، فليكن الحكم
في ذلك ، لحكم الله ، الذي هو أعدل الأحكام وأحسنها ، ولا يكون الحكم
لقانون من وضع البشر ، يعتيريه ما يعتري غيره من أنظمة البشر من الهوى
والظلم والجهل .



وإنه لتناقض عند هؤلاء أن يكون القانون يُلجم أفواههم عن الكلام عن محرقة
اليهود ، وأخبار جنودهم القتلى في أرض المسلمين – بينما يستنكرون علينا أن
نمنع من يسب الله أو رسوله أو دينه أو يقذف المحصنات المؤمنات أو غير ذلك
مما حرم الله النطق به ؛ لما يترتب عليه من مفاسد ومضار .





إن المسلم مطلوب منه أن لا يسكت على الخطأ والزلل ، وعليه واجب التذكير
والنصيحة ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر , وهذا منافٍ لدعوة حرية
الكلام , فمن تكلم بكلام محرم ، فالواجب منعه من هذا الكلام ، ونهيه عن هذا
المنكر .



والإسلام لا يمنع الناس من التعبير عن آرائهم فيما يجري حولهم في السياسة
والاقتصاد ، والمسائل الاجتماعية ، ولا يمنع من الكلام في نقد الأخطاء ،
ونصح المخطئين ، وكل ذلك ينبغي أن يكون مقيَّداً بشروط الشرع ، وآدابه ،
فلا تهييج للعامة ، ولا دعوة للفوضى ، ولا اتهام للأبرياء ، ولا قذف
للأعراض ، وغير ذلك مما هو معروف من أحكام الشرع التي تضبط هذه المسائل .



وقد وجدنا أن أكثر أصحاب دعاوى حرية الكلام ، والرأي : مقصدهم من ذلك :
حرية التطاول على الدِّين الإسلامي ، وشرائعه , فيصلون إلى مقصدهم من خلال ـ
حرية الرأي ـ .



فتطاولوا على حكم الله بدعوى حرية الكلام , وطعنوا في القرآن والسنَّة
بدعوى حرية الكلام , ودعوا إلى الزنا والفجور والخنا بدعوى حرية الكلام .



وقد تبع هؤلاء بعض المنافقين في بلاد الإسلام ، الذين يطعنون في أحكام
الشريعة الإسلامية ، ويطعنون في القرآن وفي السنة النبوية الصحيحة .



والواجب على حكام المسلمين الأخذ على أيدي هؤلاء ، ومنعهم من هذا المنكر ،
حفاظاً على دين الأمة ، وقياماً بما أوجب الله عليهم من حماية الدين
والدفاع عنه .



والحاصل : أننا ـ نحن المسلمين ـ ليس عندنا ما يسمى بـ "حرية الرأي" أو
"حرية التعبير" وإنما عندنا الخضوع لحكم الله تعالى ، وعدم الخروج عن شرعه ،
فمن تكلم بالحق وجب أن يعان ، ومن تكلم بالباطل وجب أن يمنع .



وقد سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :



هل يجوز أن يكون هناك ما يسمَّى بـ " حرية الرأي " ، أي : يُفتح المجال لأهل الخير ، وأهل الشر ، كلٌّ يدلي بدلوه في المجتمع ؟ .



فأجاب :



"هذا باطل ، لا أصل له في الإسلام ، بل يجب أن يُمنع الباطل ، ويُسمح للحق ،
ولا يجوز أن يُسمح لأحد يدعو إلي الشيوعية ، أو الوثنية ، أو يدعو إلى
الزنا ، أو القمار ، أو غير ذلك ، سواء بالأسلوب المباشر ، أم غير المباشر ،
بل يُمنع ، ويؤدب ، بل إن هذه هي : " الإباحية المحرمة " انتهى.



" فتاوى إسلامية " ( 4 / 367 ، 368 ) .



وانظر لمزيد الفائدة جوابي السؤالين : ( 98134 ) و ( 9410 ) .



والله أعلم
روعة المعانى ; توقيع العضو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اماني2012
عضو مشارك
عضو مشارك
اماني2012New Page 2
بيانات اضافيه [ + ]

رقم العضويه : 395
البلد : السعودية
النوع : انثى
عدد المساهمات : 95
نقاط : 95
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 28/02/2012
العمر : 34


حكم ما يُسمى بحرية الكلام و حرية الرأي ؟ _


مُساهمةموضوع: رد: حكم ما يُسمى بحرية الكلام و حرية الرأي ؟ حكم ما يُسمى بحرية الكلام و حرية الرأي ؟ Emptyالثلاثاء فبراير 28, 2012 10:54 am

مشكورين عالموضوع القيم جدا
اماني2012 ; توقيع العضو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مازن
عضو جديد
عضو جديد
مازنNew Page 2
بيانات اضافيه [ + ]

البلد : مصر
النوع : ذكر
عدد المساهمات : 9
نقاط : 21
التقييم : 0
تاريخ التسجيل : 24/02/2012
العمر : 34


حكم ما يُسمى بحرية الكلام و حرية الرأي ؟ _


مُساهمةموضوع: رد: حكم ما يُسمى بحرية الكلام و حرية الرأي ؟ حكم ما يُسمى بحرية الكلام و حرية الرأي ؟ Emptyالثلاثاء فبراير 28, 2012 11:02 am

بـاركـ الله فـيــك/ى
مازن ; توقيع العضو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حكم ما يُسمى بحرية الكلام و حرية الرأي ؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة
حكم ما يُسمى بحرية الكلام و حرية الرأي ؟ Empty
صفحة 1 من اصل 1

مايفلظ من قول الا لديه رقيب عتيد